متى سيصبح عندي الآن بندقيّة؟

عزيزي جندي حماس,

كم أوّد لو كنتم تقبلون بالنساء بين صفوفكم.

لا تعلم كم أودّ أن أقاتل, وأن أقتل ميليشيا الاحتلال, لا تعلم كم أفكّر بالأمر كل يوم.

أشعر أنني لا أنتمي إلا لساحة المعركة, الدراسة والعمل والنشاط الحقوقي والكتابة لا تضني يشيء سوى مزيد من القلق.

عزيزي جندي حماس,

لا أريد أن أموت بالسرطان أو بسكتة قلبية أو بحادث أو على فراشي.

أريد لشظايا جسدي أن تتطاير في سماء هذا البلد وتركد على ترابها.

لا أريد الموت, أريد أن أموت حيّة, أريد أن أحيا حقيقة لا وهماً.

لو تعلم كم أحبّك وكم أكرهك.

لو تعلم كم لست سعيدة.

وكم سأكون سعيدة, وبحقّ, تلك السعادة, حينما يصبح عندي بندقية.

2 thoughts on “متى سيصبح عندي الآن بندقيّة؟

  1. jafra78 says:

    اريد ان اموت حية

    الموت هو الموت

    لكن ما سيسطر موتنا بعدنا
    اما خطوط في رمل الشطآن
    او دخان احلام تائهة بينالسحاب

    او كمقاومة تسطر حدود البشرية

  2. جوانا says:

    رزان، أنا صديقة بهاء وقد سمعت عنك الكثير… ما كتبتيه رائع خاصة أنك كتبتيه يوم عيد ميلادي :) . قرأها لي بهاء منذ عدة أيام ولم آسطتع ان لا أعلّق…سيأتي اليوم الذي يصبح لديك ،ولدي ولدى كل حرّ في العالم بندقية.
    تحيا المقاومة

Comments are closed.