صبيحة الإتفاق

خرجت من منزلي متّجهة إلى عملي لليوم الثالث في بيروت وبعد عطلة إجباريّة “لبنانيّة” من نوعها دامت اثنا عشر يوماً. انتظرت سيّارة أجرة لتصحبني إلى عملي على جانب الطريق:

-السفارة الكويتيّة
-طلعي

بعد دقيقة قرّر سائق السيّارة بقّ الجوهرة:

-دوموزيل مش مغيّرة علايكي بيروت اليوم؟
-كيف يعني؟
-يعني النّاس..النّاس مرتاحة..النّاس عم تتبسّم من جديد.

كانت تلك أول دمعة تنزل من عيني…دون خوف.

بيروت, متى سأكفّ عن شعوري بالخجل منكِ؟

2 thoughts on “صبيحة الإتفاق

Comments are closed.