تنشر من مدوّنة ملتقيات أحمد
مئتان و خمسة و ستون يوماً تلك التي أمضاها الصحفي عطا فرحات في سجون الإحتلال الصهيوني ليكتمل الحول الأول من إنضمامه “الثالث” إلى زمرة “سجناء المقاومة” السورية في السجون الإسرائلية سيئة الصيت.
اعتقل عطا ثلاث مرات : الأولى و كان في مرحلة الثانوية و لمّا يتجاوز عمره الخامسة عشر عاماً.
الثانية بتاريخ 1-7-2002 ، و أفرج عنه بتاريخ 24-2-2003.
الثالثة في 30-7-2007 -بعد زواجه بأيام- و لم يفرج عنه إلى الآن.
تخرج عطا في كلية الإعلام بجامعة دمشق ، و عمل صحافياً في التلفزيون السوري الرسمي و مراسلاً لصحيفة الوطن شبه الرسمية في الجولان المحتل.
الفرحات مواطن سوري من سكان الجولان المحتل ، من قرية بقعاثا المحتلة ، و يأتي اعتقاله بسبب نشاطاته الصحفية لدى عدو إسرائيل .. سوريا !.
من حق عطا و بقية سجناء المقاومة السورية المحتجزين من سنوات طويلة أن نذكر بهم في أحاديثنا و مدوناتنا و كتاباتنا ، فإن لم تشأ الصحف و المجلات السورية أن تذكر بهم كما كانت تذكر مجلة “العربي” الكويتية بأسرى الكويت في العراق على مدى سنوات طويلة مثلاً ، فمن حق أسرانا علينا كمدونين و صحافيين و رواد انترنت أن نذكر بهم في مدوناتنا و مواقعنا و أحاديثنا و كتاباتنا ..
الأسير بشر المقت في حالة صحية صعبة للغاية اليوم ، و هو مسجون من أكثر من أربع و عشرين عاماً .. ألا يستحق أن نذكر بقضيته ؟
لقد عانى هايل أبو زيد من مرارة السجن لأكثر من عشرين عاماً .. مع مرارة السرطان إلى أن استشهد في السجن !!.
و ربما لو خوف الصهاينة من أن يحل بالأسير سيطان الولي و الذي يعاني هو الآخر من السرطان ما حل بهايل ما أفرجوا عنه مؤخراً ..
نحن لا ننتظر من حزب الله أن يحرر أسرانا .. و لا من حماس و الجهاد الإسلامي .. ننتظر من الجيش السوري أن يحررهم .. ألسنا “نتفشخر” صباح مساء بهذا الجيش الذي يجبر كل شباب سوريا على قطع عامين من حياتهم “خدمة” و سخرة فيه .. فإذا لم يحرر أسرانا فمن سيحرر ؟!
أم نترقب المحتل و السرطان يقضي عليهم واحداً تلو الآخر و نحن نحتفل بــ”مهند” و عمرو دياب ؟
shokrn l2nk 3m tzakrena fihon
ama blnsba lilmokawama fi syria fa alh krem wbyentefd ala7rar fi alwaten al3aby kolh
kol shy bwaktoh 7lo
salam ya 7lwa.
شكرا على تعليقك, أرجو أن تكتب العربية في المرة المقبلة
تحياتي
law bkder ma kasart
b3tzer mnk
2st7mliny shwy
wm3k 7ak
salam ya razan.
ذكرتيني بسعيد صالح، بمسرحية العيال كبرت
أكيد بتعرفيها
بكون الأب يخطط للهرب مع شابة وترك عائلته
الأم تخاطب سعيد صالح:
أما روح أحضر السندويتشات لأبوكم، أصل بابا ما بحبش يآكل إلا من أكلي.
دا مرة باباك سافر وأعد أسبوع بحاله ما أكلش.
لأنه نسي الأكل بتاعي هنا
يجيب سعيد صالح:
لا إن شاء الله المرة داي حيموت من الجوع.
خليكي منتظرة الجيش السوري يحررهم.
لك يا عيب الشوم عليهن، حزب الله ما بيطلع ربع جيشنا وحرر أسرى لبنان.
على سيرة الشهيد هايل أبو زيد الله يرحمه، معك خبر أن هايل طلب منحة مالية من وزارة الصحة السورية للعلاج من السرطان في بريطانيا ورفضت الوزارة منحه؟؟
بدك الجيش يحررهم؟؟
الله يفك أسرهم وضيقهم.
على فكرة
أول كلمة لازم تكون ثلاثمائة
مشان تزبط الحسبة بس.
باي
شكراً عبدالله على تعليقك,
صحّحت الكلمة
تحياتي