مجلة “اقصى” لنساء مسلمات ومثليات جنسياً
“هذا وتم مؤخراً وعزفاً على موضوعة حرية التعبير، الاحتفاء باطلاق مجلة متواضعة التصميم والحجم معنية بكتابات النساء المسلمات في كندا وخارجها، ممن تتراوح أعمارهن ما بين 16ـ35 سنة، وباللغة الانكليزية. جرى الاحتفال بالحدث في «مستودع كتب النساء في تورنتو». الموضوعات تذهب إلى «الأقصى» كما جاء على لسان لجنة تحرير المجلة التي تشترك فيها شابات عربيات وايرانيات ومن دول أسيوية أخرى. تتناول بشكل مركز مسألة المثلية الجنسية وحق المرأة في ممارسة حريتها الجنسية وخياراتها الجسدية من دون مساءلة. جاء اختيار اسم المجلة «أقصى» تذكيراً باسم الفتاة المراهقة الأفغانية أقصى برفيز التي قتلت على يد والدها وأخيها في تورنتو منذ عام لتمردها على اللباس الشرعي المفروض عليها، وخروجها عن تقاليد العائلة. تقول إحدى المساهمات في مشروع المجلة:
أردنا أن نقدم هذه المجلة للعالم كي نكسر الستريوتايب الذي يلبس صورة المرأة المسلمة، المحجبة.
قد يرى البعض في الطرح «تطرفاً أقصى» من قبل هذا الجيل الشاب، ولكن الذهاب إلى الأقصى هو ما تسعى إليه النسخة الأولى من الإصدار الذي تم توقيع بعض قصائده بحرف واحد، واسم ناقص.”
المستقبل
الاحد 8 آذار 2009
جاكلين سلام
كاتبة سورية مقيمة في كندا
Greetings to you.
this what I can call “good news”. It’s not just about correct veiled’s image. It’s about getting their image. They will success for sure, and their beginning from Canada is so suitable. We need this change. Some day this change will be here in our countries no matter what time does it needs…
That’s precisely right; there is no such thing as “the” Islam. There are various readings to what is Islam and who is a Muslim, the fact that Islam is controversial in its messages and text negates the claims that there is one coherent approach to Islam.
It’s interesting to see that most of the Syrian bloggers who opposed the campaign against homosexuality are Muslims, from Muslim backgrounds and some of them are even committed Muslims. So it’s really wrong to assume that there is a “correct” Islam and a false one, which is logical- there is no one understanding to one text by millions of people.
I don’t think that it is possible to reinterpret any aspect in Islam in a new way without destroying it -much like what happened to Christianity- i mean if we accepted a revisionist POV at a certain passage in the Quran like the ones dealing with homosexuality, it will soon infect all the other passages ,and considering that the holy books are infact texts not mathematic equations ,it is inherently possible for all reinterpretations to be valid from a literary point of view ,and if that happened all Islam- like Christianity in Europe- will be reduced to a pile of dead books ppl only pay lip service to (only a small fraction of Christians in Europe believe in the virgin birth or the story of Genesis ,yet they still call themselves Christians) , and that’s why Muslims becomes defensive when it comes to revisionist reinterpretations of any passage even if it was just one ,
but IMO i think this is bound to happen whether they like it or not ,it is part of religio-evolution , but not now , because during war times ppl tend to assemble and identify with the most radical unlike peace times (compare the peace era that accompanied the emergence of Sufism with the Moghul invasion era that accompanied that accompanied IbnTaymieh -Bin laden’s mentor-)
So,,in conclusion ,i think trying to convince the general population to accept pacifying certain passages in the Quran in this war times is a lost case ,,i think what we should try to do is to focus on the window that we can work with to preserve the rights of the minorities(sexually or otherwise ) and that is through the assertion of secularization without putting religions on the line or even discussing it , because it will always backfire and the end result is going to be overwhelmingly negative
I totally agree with you regarding the human evolution in terms of religion, and it’s connection to eras of prosperity and peace, and I also second you on your suggestion, but how do you plan the assertion of secularization without putting religions on the line while the structure of soceity you are dealing with is religious in its current nature (due to many reasons)? I’m not asking to negate your suggestions for I don’t have a clear answer, but it’s rather my way of sharing your vision adding my POV.
Add to that, we cannot sit and wait the time of peace to come in order for us to make the change, for the fact that many of the reasons of the time of war we are surviving are religious reasons! (or let me say, misinterpretations of religions)
I personally have stopped being active for the sake of “change”, for there were moments when I felt how small (I) was, but the reason I am still active with as much as I can is my unconditional belief in chaos. I assume those women are the movement which results will be seen way later on. so is this blog, and so are our little moves here and there.
Have a great day people!
“تتناول بشكل مركز مسألة المثلية الجنسية وحق المرأة في ممارسة حريتها الجنسية وخياراتها الجسدية من دون مساءلة”.
أظن ربط الحرية الجنسية المطلقة إلى جانب المثلية بالإسلام هو ضربٌ من اللامنطق فالنقيضين عادةً لا يجتمعان.. لا أدري كيف يتسنّى لهم صبغ القضية بطابع إسلامي رغم هذا البون الشاسع بين الطرح والواقع..
تقديري..
أهلا أخي مداد, شكرا على تعليقك,
لا أدري ما هو المنطق بهذه الحالة, الشروحات التاريخيّة للنص القرآنيّ أم الفهم الاجتماعيّ التقليديّ للنص.
في كلا الحالتين, هناك مسلمون كثر في هذه الحياة وليس للجميع فهم واحد للنص
فمثلا تجد الذي لا يصوم ولا يصلي يعتبر نفسه مسلما, تجد الذي يشرب الخمر ويعتبر نفسه مسلما, وتجد محجبات ومثليات في آن, وتجد من يمارس الحياة الجنسية قبل الزواج يعتبر نفه مسلما
لا أحد لديه الحقّ فأن يصنّف الآخرين من هم, كلّ لديه الحق في ممارسة فهمه للنص القرآني إن استساغه الرأي العام أم لا
ليس المهم في من يدّعي الإسلام.. أظن أن مقولة الأفغاني أو ربما تلميذه محمد عبده لا أذكر بالضبط عندما قال رأيت في الغرب إسلاماً ولم أر مسلميناً والعكس.. أصابت كبد الحقيقة..
الدين الممارسة في النهاية..
وموضوع نقد الفكر الديني شائك ربما يحتاج المسلمون أو من يدّعون أنهم مسلمين إلى أن يتصالحوا مع تاريخهم ليستطيعوا التصالح مع الحاضر..
لكن هذا لا يعني أن الاجتهاد الشخصي يُسمح له أن يطال الأسس..
شكراً..
التاريخ كان يوماً اجتهاداً شخصيّاً, عزيزي مداد.
الحديث عن أساطير دينية.. كاللبرلة مجموعة قوانين.. الحرية الشخصية مصونة (قانون).. لا مجال للتشكيك فيها..
قيسي على ذلك الأسس العريضة لأي منظومة أخرى والدين هنا مثالنا.. لا يمكن أن يتم شرح الدين بوجهة نظر حداثوية إذا كان هناك ما يعارض أسسه..
سنخرج بصيغة أخرى مشوّهة ولن يكون حامليه الجدد بمختلفين كثيراً عن الراديكاليين فيه..
شائك.. ومليء بالثغرات..
أخالفك الرأي,
أرى الدين الإسلامي كثورة اجتماعيّة أصلحت من المجتمع الوثني في المنطقة آنذاك, وأزالت مفاهيم اجتماعيّة خاطئة كوئد النساء مثلاً
اليوم نرى الشرح للنص القرآني مقيّد نتيجة تمسكنّا بهذا الماضي الميت ونقوّمه على انسان اليوم وحاجاته
بمعنى أنّ هذا التراث هو أجلّ عندنا من حاجات ومصالح الانسان المتعدد الصورة اليوم
فمن تمسّك بالفهم التاريخيّ للإسلام كان مسلماً, إن أراد أن يفتح النص بسياقه الحالي ماعاد مسلما وبات يشوّهه
لي إيمان أكثر بقدرة النص القرآني والعقل الإنساني بأن يخدم الإنسان, لا أن نخدم رموزاً تاريخيّة وتراث عفا عليه الزمن.
:)
;-)
In solidarity with you sister
لكن لا افهم كيف وصلو الى نقطة الوسط بين المثليه والدين
في الوقت الذي يعرف فيه الرفض القاطع من الاديان الثلاث للمثليه الجنسيه والعلاقات الغير معترف بها من قبل النظام الديني
كمثال الاسلام يضع معالم خاصه لكل من الجنسين ويعتبر التمثل بها من الجنس الاخر ضربا من الخطيئه (لعن الله المتشبهين بالنسا من الرجال والمتشبهات)
ما اقصده ان ابسط التفاصيل عنى الاسلام رسمها ولرض اي تماس مع صورهته
التي رسمها للرجل والمراه
متضامنه لهم لتضامني مع الحق في الحريه في اختيار اسلوب الحياة
شكراً عليا على تعليقك وتضامنك
الحقيقة أنّ أيّ من الأديان كذلك لم تحرّم العبوديّة, والذي يعتبر اليوم جريمة ضدّ الإنسانيّة
للدين مفاهيم خاطئة والإنسان خلق كي يصحّحها بما في ذلك خير البشريّة جمعاء
أعتقد بأن حان الوقت ليعيد رجال الدين النظر في المفاهيم التي تؤخذ طابعا عنصريا فيه الكثير من الكره و الأحكام الظالمة
في حين أننا نعلم جديا مدى سماحة الإسلام و عدالته
ثمة الكثير من الأمور التي أعيد النظر فيها
على سبيل المثال الإسلام لم يحرم العبيد و الجواري و ظلت سوق العبيد و بيع و شراء البشر سائدا إلى بداية القرن العشرين حين بدأت موجات التحرر تنشر أفكارها تم رسخت تحت مظلة القانون و حرم تمام التعرض لكرامة الإنسان و حرية بالبيع و الشراء رغم أن الإسلام لم يحرم ذلك
يمكننا ايضا و بالقياس على ذلك أن نفكر في المثلية عند النساء
إن العلم لا يصنفها كمرض أو إنحراف
إنها طبيعة إنسانية و صدق فلماذا تحرم و تمنع و يعاقب عليها القانون و المجتمع ؟
يمكننا دائما إعادة النظر في الأحكام الرجعية و أعتقد بأن المجلة ستشارك في دعم قضايا المثليات المسلمات
خالص تحياتي و شكري على المعلومات القيمة
شكراً على تعليقك مثلية فقط, وأهلاً وسهلاً بك دوماً في المدوّنة