Global LGBT movement not inclusive of other rights issues-Rasha Moumneh

Excellent piece written by Rasha Moumneh, a researcher for the MENA region at Human Rights Watch and an LGTB activist in Lebanon. Read the whole article here.

A few weeks ago I was introduced to a gay European activist, a lovely, earnest, well meaning fellow who had this insight about Iran to share with me; he said: “you know, something has changed for the average person in your average Western democracy. We now see that people in Iran wear Chanel sunglasses and high heels and use mobile phones just like us, and that’s led to an amazing transformation. They’re like us, we can relate to them now, we can support them.” Of course he was making a point about how the media has the ability to shatter stereotypes, but that statement in itself is so incredibly loaded. Does that mean that if they didn’t possess the trappings of “modernization” then people from Europe would be less likely to support them? Or that “like us” amounts to having the latest mobile phone? Or that we need to start proving our credentials in order to earn European support?

[…]

Before this conference, I had the privilege of being part of the first ever meeting of queer Arab activists from all over the Middle East, North Africa, and the diaspora in Europe, around 80 people in total from organizations, individuals, and unorganized groups put together by Sabaah, an Arab LGBT organization here in Copenhagen. It was awe-inspiring to sit there with all these incredible people who were really putting themselves at risk in their home countries to engage in the difficult struggle for their rights as queers living in Arab societies. Interestingly, and this occurred to me only after we were done, the words “Islam,” “Islamism,” or “religious extremism,” did not come up once in the three days we came together. Not once.

2 thoughts on “Global LGBT movement not inclusive of other rights issues-Rasha Moumneh

  1. The Observer says:

    Rasha is amazing, that is a brilliant speech. There are a lot of dynamics the governs the relationship of Arab gays with their sociaties and the the outer world, she managed to demonstrate it in a very articulate way. Thank you Razan for posting it :)

  2. Kassem Ibrahim says:

    خطاب رشا مومنة الكامل :
    “شكرا لكم، من الرائع التواجد هنا. لقد طلب مني المجيء للحديث عن أوضاع وتطورات حقوق المثليين والمثليات في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. طبعا، من المستحيل أن أغطي كامل القضايا الواسعة المتعلقة بحقوق المثليين والمثليات في المنطقة بـ 10 دقائق، بل حتى بـ 10 ساعات، لذلك لن أحاول. ما سأفعله هو إيراد بعض الملاحظات المتعلقة بالحركة العالمية لحقوق المثليين والمثليات وعلاقتها بمنطقتنا خصوصا.

    الشمال يقرر والجنوب يتلقف
    لا بد من القول أولا أنه من الرائع دائما أن يرى المرء كل هذه الوجوه مجتمعة تحت سقف واحد للحديث والتبادل والتعلم من بعضنا، ولو لفترة قصيرة. كثيرون منّا حاضرون هنا، لكن كثيرون آخرون غائبين، وليس بالصدفة. إن تعبير “الحركة العالمية لحقوق المثليين والمثليات” ربما يكون مضللا بعض الشيء، إلا إذا كان المقصود بـ”العالمية” “دول الشمال العالمية”، لأن هذه الدول هي محور القوة الذي تنطلق منه هذه الحركة.

    ويجب أن نكون مدركين دائما لهذه الحقيقة، أن ندرك من يصيغ مفردات النقاش، وكيف يدار، وفي النهاية، إلى أي مدى نذهب في النقاش. وأعتقد أن هذا أكثر ما يكون صحيحا عندما يتعلق الأمر بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا لأن هناك على ما يبدو وفرة في الأشخاص الآتين من “بلدان الشمال” المستميتين للتحدث باسمنا. هناك حماسة زائدة ضمن الحركة العالمية لحقوق المثليين والمثليات لإيصالنا إلى الخلاص، لإنقاذنا من حيواتنا البائسة، لإنقاذنا من أناس آخرين مثلنا، وبمثلنا أعني عرب أو مسلمين أو ملوّنين. يلاحظ وجود نوع من التغريب غير المفكّر فيه يمارس تجاه أهل الجنوب عامة والشرق الأوسط خاصة. منذ بضعة أسابيع تعرفت على ناشط مثليّ أوروبي، رجل لطيف وجدّي، وكان لديه انطباع عن إيران أراد مشاركتي إياه قائلا “أتعرفين، شيء ما تغير بالنسبة للمواطن العادي في البلدان الديمقراطية الغربية، فنحن نرى الآن الناس في إيران يلبسون نظارات شمسية ماركة “شانيل” وأحذية بكعب عال ويستخدمون الهواتف النقّالة مثلنا تماما. وهذا أدّى إلى تحول مدهش. هم مثلنا تماما، نستطيع التواصل معهم الآن، نستطيع أن ندعمهم”. بالطبع كان يقصد في حديثه قدرة الإعلام على التغلب على الصور النمطية، لكن كلامه بذاته كان حمّال أوجه بشكل خطير. فهل هذا يعني أنهم لو لم يملكوا زخارف العولمة فالناس في أوروبا سيكونون أقل ميلا لدعمهم؟ أو أن “مثلنا” تختصر بالحصول على آخر موديل هاتف خلوي؟ أو أنه علينا أن نثبت أنفسنا للأوروبيين لنستحقّ دعمهم؟

    أعتقد أن تصريحا كهذا شديد الدلالة على قضايا كثيرة أخرى مرتبطة بحركة حقوق المثليين والمثليات ارتباطا وثيقا. هناك ميل مؤسف في الحركة نحو اختصار تعدد نواحي الشخصية الفردية في منحى واحد يوظّف خطأً مكان الشخصية كلها: في هذا السياق هي الهوية الجنسية والجندرة. وعند فعل هذا، أي طرح “مواطَنة مثلية عالمية”، مجرّدة من سياقها، من بيئتها، من علاقاتها، من مجتمعها ومن سياستها، من أجل الحفاظ على أسطورة “عائلة مثلية واحدة وسعيدة”، نؤذي أكثر. كما لو أننا إذا تخلصنا من هذه الضجة الدخيلة المسماة “ثقافة” – لغياب تعبير أفضل- وسياسة، نحصل على كائن-مثال مثليّ نقي وغير ملوّث. وهذا الكائن- المثال هو بالضرورة رجل أبيض ومن طبقة متوسطة أيضا. لكن هذا ليس كيف يعيش معظم الناس. ولا يعرّفون عن أنفسهم هكذا أيضا. ومن الخداع والبعد عن الصدق بمكان أن نفترض هذا. لكننا نفعل ذلك، ونفعلها باستمرار، وهذا الافتراض جزء أساسي من الدفع الشديد القوة لإلغاء السياسة من الجندر والجنس، بينما بطبيعتهما تعتبران مسألتين مسيستين بامتياز.
    نرى هذا يحصل من كل الجهات. من جهة، نسمع كيف توصف المثلية الجنسية بأنها مؤامرة غربية هدفها تدمير النسيج الأخلاقي للمجتمعات العربية، شبيها بما يصف اليمين الديني في الولايات المتحدة “الأجندة المثلية”. لا أستطيع أن أعدد المقالات التي تصدر في الصحافة العربية وتتهم هذه الجمعية أو تلك من المدافعين عن حقوق المثليين بارتباطها بإسرائيل أو المخططات الصهيونية.

    السياسة تتدخل بقوة
    ومن جهة أخرى، حين نتحدث كناشطين مثليين عن تقاطع مستويات مختلفة من الاضطهاد نتهم بأننا “نسّيس” حقوق الإنسان، وبالتمييع والتعمية على “المثلية-المثالية” بطرحنا مواضيع مثل الاحتلال والعسكرة والوطنية والحرب والعنصرية أمور ببساطة لا يتم الحديث عنها في المجتمع المهذّب. لا أعرف لماذا قد يعتبر ما أقول أمرا جديدا، لكن المعارك التي نخوضها سياسية، وأنا من الأشخاص الذين تخلوا عن فكرة المجتمع المهذب منذ زمن.

    لقد عدت مؤخرا من زيارة إلى العراق حيث كما يعرف كثيرون منكم يتعرض الرجال المثليون والذين يظهرون بمظهر مخالف للسائد، لحملة إجرامية. المعلومات التي جمعناها تدل على جيش المهدي بأنه القوة الدافعة خلف هذه الحملة. بعد زيادة القوات الأميركية تعرض الكثير من أعضاء جيش المهدي للسجن وأضعفت هذه المليشيا كثيرا. على كل حال، كثيرون يطلق سراحهم الآن لأنهم اعتقلوا أو احتجزوا دون محاكمات أو توجيه اتهامات لهم. عندما يلاحق هؤلاء الأفراد الفئات الأضعف في المجتمع، هؤلاء الذين لا يسارع أي أحد لمساعدتهم، فإن جيش المهدي يحاول تنصيب نفسه القوة التي تطهر المجتمع، إذ يعيدوا إنتاج أنفسهم سياسيا عبر اللجوء إلى قضايا انفعالية مثل التفكك المجتمعي واللحاق بالغرب والدفاع عن التقاليد والنقاء الأخلاقي. من الواضح هنا أن المؤثرات تتعدى رهاب المثلية خصوصا عندما نتذكر أن جيش المهدي كان أحيانا يُدعم من القوات الأميركية.

    في مقال نشر مؤخرا في صحيفة هآرتز الإسرائيلية نقل عن وزير الخارجية الإسرائيلي قراره تغيير تكتيكاته في التعامل مع إيران وبرنامجها النووي بعدما أصبح واضحا لهم في أعقاب اجتياح العراق أن العالم لن يدعم حربا أخرى باسم الحفاظ على السلام. وجلسوا هناك في مكاتب وزارة الخارجية الفخمة في اجتماع ساده حكّ الذقون يفكّرون: من؟ من سنستخدم ليقود الحملة ضد إيران كي لا نظهر نحن بدور الأشرار؟ وحصلوا على لحظة الـ”وجدتها” خاصتهم. فكما قالت هآرتز “الحملة الجديدة التي تشرف عليها وزارة الخارجية، تهدف إلى استمالة أناس غير مهتمين بالضرورة ببرنامج إيران النووي، بل أولئك الخائفون من إساءاتها لحقوق الإنسان وحقوق الأقليات، بما فيها المثليين والمثليات. الخطة تنوي تجنيد مجتمع المثليين والمثليات، الذين أنكر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وجودهم في إيران عام 2007”.

    وتكمن السخرية بأنهم شفّافون كفاية فيما يتعلق بخططهم الدعائية. لكن المهين في الأمر أنهم يعتقدون أننا لن نمانع استخدامنا بنادق في صراع جيوبوليتيكي متفجر. أما المحزن فهو أنهم على حقّ. محقّون، لأن قليلون جدا الذين تكلموا عن الموضوع. هم محقّون لأن مدينة تل أبيب أدرجت في اجتماع هذا العام كإحدى المدن “الصديقة للمثليين” دون أدنى تفكير بماذا يعني هذا، وأنه يهذا نبني هرمية للحقوق حيث مجموعة محددة من الحقوق تصبح أكثر أهمية من الأخرى، حقوق المثليين والمثليات الإسرائيليين أكثر أهمية من حقوق الفلسطينيين على اختلافهم، مثليين ومثليات ومحبي الجنس الآخر يعيشون في إسرائيل أو في حدود 67 أو في الضفة الغربية وغزة، التي تعاني يوميا من الاحتلال وسرقة الأراضي وتدمير المنازل وسور الفصل العنصري والموت والدمار الذي تجلبه عليهم إحدى أقوى الجيوش في العالم اليوم. لكن لا شيء من هذا يعنينا طبعا. هذا تسييس فائق لحقوق الإنسان وهناك الكثير من الضجة المرافقة لمبدأ “المثلية الصافية” فلا يعنينا. لكن الجهل المتعمد شراكة في الجريمة.
    نحن مرتاحون تماما بالحديث عن خطر الإسلام المتطرف على المثليين والنساء، لكن لا شيء أبعد من ذلك. مثلا، الدعم غير المتناهي لمصر والسعودية من قبل الولايات المتحدة. والسعودية كانت، كما قال برويز شارما أمس، مسرحا لإحدى أقصى الحملات ضد المثليين في السنوات الأخيرة، أمور كهذه لا نريد فعلا الخوض فيها.

    منعا للتعميم
    قبل حضور هذا المؤتمر، كان لي شرف المشاركة في أول لقاء من نوعه لناشطين مثليين عرب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمغتربين في أوروبا. اجتمع حوالي 80 مشاركا ومشاركة من منظمات وأفراد وتجمعات بدعوة من “صباح”، وهي جمعية لحماية المثليين والمثليات العرب في كوبنهاجن.

    كان ملهما جدا الجلوس مع أولئك الناس الرائعين الذين يخاطرون بأنفسهم فعلا في بلدانهم للانخراط في النضال دفاعا عن حقوقهم للعيش كمثليين في مجتمعات عربية. من المثير للاهتمام، وهو ما لاحظته بعد نهاية اللقاء، أن كلمات مثل إسلام، أسلمة وتطرف ديني لم تستخدم حتى لمرة واحدة طوال ثلاثة أيام أمضيناها معا. وحتى مرة واحدة. ولكن من جهة أخرى، أمضينا وقتا مطولا بالحديث عن كيف يجب كناشطين التعامل مع الممولين والحكومات الغربية والحركة المثلية العالمية، لأنه من الواضح لنا جميعا أنه هناك مشكلة في كيفية انخراط هذه المنظمات في التنظيم المحلي لحماية المثليين والمثليات. ولكن ما لاحظ من كان حاضرا منكم أمس الجلسة المعنونة “اشتهاء العرب”، عند مواجهة جمهور غالبيته أبيض، يصبح الإسلام الموضوع الوحيد على الطاولة. هذا لا يعني القول أنه لا يوجد مشكلة مع التطرف الديني أو أن العائق الوحيد أو حتى الأكبر هو الناشطين من الشمال، لكن هذا برأيي مثالا ساطعا على غياب الانخراط الصادق حقيقة بين الشعوب من الشمال والشعوب من الجنوب، وبأن الشرق الأوسط لا يمكن اختزاله كمنطقة ذات قضية واحدة بل الواقع أكثر تعقيدا من هذا.

    بالعودة إلى نقاش الأمس حول تمثيل المتحولين جنسيا في اللقاءات الكبيرة كهذه، طبيعي أن التمثيل مهم جدا، لكن بدل تأمين حضور رمزي في المؤتمرات، من الملح علينا خلق المساحات المرحّبة للمتحولين جنسيا، ومحبي الجنسين والنساء والمعوقين ولجميع المجموعات غير الممثلة في مجتمعاتنا، وهذا ليس بالأمر السهل كما يبدو.
    غالبا ما يعني هذا أنه علينا إعادة التفكير بسياساتنا من القاعدة صعودا وإلا نخاطر بالوقوع في الرمزية. كما، من الضروري علينا كناشطين أن نعرف، وأن نبحث عن المعلومات حول العالم الذي نبني نضالنا حوله، لنفهم تعقيداته وتقاطعاته وأيضا، لنخلق سياسات تقدمية للعدالة، لأن الأكاذيب التي نلقن سميكة وثقيلة لدرجة أنها تستهلك طاقتنا والتزامنا لتمحيصها والوصول إلى الحقائق. لأننا إذا لم نفعل، فنحن نلحق الضرر بأنفسنا وبمجتمعاتنا وبأولئك الذين نقف متضامنين معهم، وبحركتنا من أجل عدالة اجتماعية. بالنسبة لي، هذا جهد يستحق أن يبذل.”

Comments are closed.