أقدم شقيقان على قتل أختهما لسماع ابن أختهما أن شقيقتهما حامل بالشهر السابع. دفاعاً عن رجولتهما وشرف العائلة والتقاليد والأعراف المهدّدة بالانقراض نتيجة “غزو العولمة”, قاما بقتل أختهما ببندقية صيد. الخبر ليس جديداً على المواطن السوري, بل الجديد في الأمر أن الشقيقين قد اتُهما بارتكابهما جريمة قتل وليس جريمة “شرف”, لذا حكمت المحكمة عليهما بالسجن 15 عاماً. أخي ازا المجرمين بجيبولنا العدل, الله يقلل من أمثال الشرفاء!
يذكر أن سوريا والتي تحتفل هذه السنة بعاصمتها للثقافة والحريّات, تعتبر بالترتيب الخامس عالميّاً فيما يتعلّق بما يسمى “بجرائم الشرف”.
هدول بدهن اعدام.
لك بدي أفهم أي شرف هاد يلي بيجي مع جريمة، وأحلى من هيك لما بحكي بيجي حيوان بيقلي لو كانت أختك شو ساويت.
لو كانت أختي يا ابن الحرام كنت سترت عليها، كنت لملمت الموضوع بأقل الخسائر، ما كنت تصرفت بحيوانية وفحضت حالي، وعيلتي وصار اسم اختي على كل لسان وانتشرت على كل جريدة وصحيفة.
وحتى بالدين ما في هيك شي، مافي شي اسمو جريمة شرف.
وقوانين اقامة الحد معروفة للجميع، وهي شبه تعجيزية.
يعني أنا ضد هل شغلات!
اذا مرتي خانتني بطلقها..
يعني ما بتستحق أني أقتلها
يا ريتك حضرتي محاضرة للدكتور السراج هو والشيخ البوطي عن موضوع جرائم الشرف لكنت سمعتي الأعاجيب
كان يتكلم الدكتور السراج وهو محامي ودكتور جامعة أنه في إحدى المرات ذهب إلى شخص ارتكب جريمة شرف بحق أخته ليدافع عنه أو ليكون محاميه ، فما كان من هذا المجرم إلا أن أدعى أنه ليس
بحاجه إلى محامي: وكلها ست أشهر وبطلع من الحبس
وكأن الموضوع لم يهمه أساساً ، وشخص أخر وجد أخته تقف مع شب فما كان منه إلا أن أخرج مسدسه وأطلق النار عليها بكل برادة قلب
لم أعد أعرف أين ينتهي التخلف وأين يبدأالطمع
كثير من جرائم “الشرف” ترتكب لأسباب أخرى
أكثرها شيوعاً التخلص من حصة الفتاة من الميراث
من الجيد أنهما حكما 15 عاماً
علها تكون بداية للنظر إلى هذه الجرائم كغيرها
والتوقف عن “لصقها بظهر” الشرف
تساءلت دائماً لماذا على الفتاة أن تحمل الشرف.. دائماً في هذه الحوادث..
هل يستطيع من يدّعون الرجولة تعريف الشرف بقطعة جلد رقيقة بين فخذي الفتاة..
اشعر بالغثيان كلما سمعت هذه القصص المقرفة..
ترى لماذا لا يقتلون الرجل لمرة واحدة عند حدوث جريمة شرف؟!! ربما سيرتدع الرجال على الإقدام إذ لطالما كانت المرأة محتمية بظله ووعوده..
تقديري